منتديات طلاب جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان الجزائر
منتديات طلاب جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان الجزائر
منتديات طلاب جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات طلاب جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان الجزائر
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» عضو جديد هل من مرحب
علم الديموغرافيا Emptyالأربعاء يوليو 16, 2014 3:30 am من طرف bibo_rev

» استفسار عاجل
علم الديموغرافيا Emptyالخميس يوليو 11, 2013 5:18 pm من طرف messi13

» الأسبوع الولائي للقرءان الكريم
علم الديموغرافيا Emptyالأحد أبريل 21, 2013 8:55 pm من طرف doudou

» اين انتم يا منظمات واين انتم يا مسؤولين ..........اكتشفو مادا يحصل للطالبات المقيمات بمليحة حميدة منصورة 1 تلمسان
علم الديموغرافيا Emptyالخميس مارس 07, 2013 6:28 pm من طرف meriem13

» بحث عن استاذ جيد عملا و خلقا
علم الديموغرافيا Emptyالإثنين نوفمبر 19, 2012 11:45 pm من طرف omar_1434

» تسريب أسئلة ماجستير السياسات المقارنة من رئيس المشروع إلى صديقه؟؟
علم الديموغرافيا Emptyالخميس نوفمبر 15, 2012 8:54 pm من طرف رزقي جبايلي

» المواهب الفدة المخفية في الجامعةا
علم الديموغرافيا Emptyالخميس أكتوبر 04, 2012 12:20 pm من طرف doudou

» THE BAD BEHAVIOURS BETEEN THE STUDENTS
علم الديموغرافيا Emptyالخميس أكتوبر 04, 2012 11:59 am من طرف doudou

» استفسار عاجل
علم الديموغرافيا Emptyالثلاثاء أغسطس 14, 2012 9:06 pm من طرف أبوهمام الجزائري

عدد الزوار
Free Counters

 

 علم الديموغرافيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مزوار محمد سعيد
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ



عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 10/02/2011
العمر : 36

علم الديموغرافيا Empty
مُساهمةموضوع: علم الديموغرافيا   علم الديموغرافيا Emptyالأحد أغسطس 07, 2011 1:16 pm

علم الديموغرافيا

التلميذ: مــزوار محمد سعيد

cheers king study lol! lol! lol! sunny

محتويات البحث:




1. مقدمة:
2. عرف مفهوم السكان ؟
3. عرف مفهوم التنمية ؟
4. تكلم عن اتجاه السكان نحو الانخفاض والزيادة ؟
5. ما هي إجراءات العمل على خصب نمو السكان؟
6. عرف الهجرة ؟
7. تصنيف الهجرة حسب المكان ؟
8. تصنف الهجرة حسب إرادة القائمين بها ؟
9. تكلم عن نظرية عوامل الطرد والجذب ؟
10. ما هي مصادر بيانات الهجرة ؟
11. نظرية التغير الاجتماعي ؟
12. ما هي المصادر الرئيسية للمعطيات السكانية ؟
13. ما هي مجالات اهتمام علم اجتماع السكان ؟
14. الخــــــــــاتمة
15. المصادر و المراجع



























مقدمة:
النمو الديموغرافي أو التغير في عدد السكان يكون بفعل عناصر ثلاثة هم المواليد والوفيات والهجرة. فحالات الولادة التي تتم كل يوم تزيد من عدد السكان وحالات الوفاة التي تحدث كل يوم تنقص عدد السكان. والمهاجرون من دولة إلى أخرى ينقصون عدد السكان في الأولي ويزيدون العدد في الثانية. ويمكن أن نضع عناصر النمو السكاني الثلاثة على شكل معادلة على النحو التالي: النمو السكاني= عدد المواليد- عدد الوفيات+ عدد المهاجرين المغادرين- عدد المهاجرين الوافدين.
ونسمي الفرق بين عددي المواليد والوفيات بـ: الزيادة الطبيعية. كما نسمي الفرق بين عدد المغادرين وعدد الوافدين.

شهدت دول العالم خلال الفترة (1950-1990م) تزايداً سكانياً سريعاً رافقه تدفق مستمر للسكان من الريف إلى المدن واكتظاظ للسكان فيها، وتوسع عمراني على حساب الأراضي الزراعية، ويتوقع العلماء أن يكون لهذا التزايد السكاني آثاره الواضحة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية في السنوات المقبلة؛ إذ سيزداد الطلب على المواد الغذائية والمياه بشكل خاص هذا التزايد السكاني نسميه النمو السكاني ومعناه:

التغير في عدد السكان بفعل عناصر ثلاثة هي المواليد والوفيات والهجرة. فحالات الولادة التي تتم كل يوم تزيد من عدد السكان وحالات الوفاة التي تحدث كل يوم تنقص عدد السكان. والمهاجرون من دولة إلى أخرى ينقصون عدد السكان في الأولي ويزيدون العدد في الثانية. ويمكن أن نضع عناصر النمو السكاني الثلاثة على شكل معادلة على النحو التالي: النمو السكاني= عدد المواليد- عدد الوفيات+ عدد المهاجرين المغادرين- عدد المهاجرين الوافدين. ونسمي الفرق بين عددي المواليد والوفيات بـ: الزيادة الطبيعية. كما نسمي الفرق بين عدد المغادرين وعدد الوافدين

عرف مفهوم السكان ؟
يستخدم مفهوم السكان بمعنى أكثر شمولاً واتساعاً لأنهم لم يقصروه على جوانب محددة من السكان وبخاصة الخصوبة العالية ومعدلات النمو وإنما أضافوا له جوانب أخرى كثيرة مثل الوفيات والاختلاف في معدلاتها والصحة ومعدل الإصابة بالمرض وأيضا جوانب تكوين السكان بما في ذلك التكوين العمري ودرجة التجانس أو عدم التجانس في السكان من أنواع العرف والجنس والثقافة والدين وأيضاً جوانب توزيع السكان الإقليمي والحضري والريفي والعواصم وغير العواصم ويدخل ضمن توزيع السكان عمليات الهجرة الدولية والداخلية بما في ذلك خصائص المهاجرين وأيضاً الموروثات الاجتماعية والتكوينية ، وأثر عمليات التنشئة الاجتماعية وعوامل التعليم واكتساب مهارات خاصة في نوعية السكان وفيما يتعلق باستثمار الموارد البشرية وتكوين رأس المال البشرى بالإضافة إلى جانب آخر جوهري في السكان يتعلق بالقوة العاملة والمشاركة الفارقة للعناصر المتباينة من السكان في القوة العاملة وخاصة مشاركة النساء فقد وجدوا كل جانب من جوانب السكان يرتبط بالتنمية سواء كعامل معوق أو معجل لها وكثيراً ما تعبر عن مؤشرات التقدم أو التأخير في مستويات التنمية .
عرف مفهوم التنمية ؟
التنمية تنطوي على جوانب اجتماعية بالمعني الأوسع فهي تشتمل بالضرورة على كل جوانب المجتمع وثقافته فقد استجاب الباحثون وغيرهم من هيئات محلية وعالمية لهذا التغير في تصور مفهوم التنمية وتخطوا بهذا ما وراء مؤشر إجمالي النتائج القومي لكل فرد أو إجمالي الإنتاج الوطني أو العائلي واجروا قياسات أكثر دلالة وقيمة واسهم معهد بحوث الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية في هذا الجهد وقدم ثمانية عشر مؤشراً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبنائية والمهم أن ندرك أنه كان من الضروري أن ندخل في الاعتبار عند تصورنا لفكر التنمية عوامل أخرى غير العامل الاقتصادي حتى يساعد ذلك على توسيع فهمنا للعلاقات المتبادلة بين السكان والتنمية .

تكلم عن اتجاه السكان نحو الانخفاض والزيادة ؟
بالنسبة لاتجاه السكان نحو الانخفاض والزيادة نجد أن هذا الاتجاه لا يسير على نحو منتظم فأحيانا قد يتميز بالارتفاع وأحياناً أخرى يتجه نحو الانخفاض وذلك حسب الظروف وينتشر هذا النمط في أفريقيا وفي بعض المناطق من آسيا ويتميز بمعدل مواليد مرتفع للغاية كما يتميز بعدل مساو ومرتفع من الوفيات والذي قد يفوق معدلات المواليد في بعض السنوات نتيجة للطاعون والاضطرابات والمجاعات وانه من الملاحظ أن هذا النموذج أو النوع سرعان منا يختفي نتيجة لتقدم علوم الطب وظروف تصريف الفضلات الصحية بين السكان والحملات الناجحة في القضاء على الطاعون وتطور وسائل الاتصال وهكذا انخفض معدل الوفيات بسرعة وهذا الانخفاض في معدلات في الوفيات سوف يستمر مع استمرار ظروف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه البلاد بينما كانت معدلات المواليد تتجه نحو أقصى معدل لها .
ما هي إجراءات العمل على خصب نمو السكان؟
تعتبر السويد من الدول التي عملت على خصب نمو السكان فقد عملت على تحسين مستوى المعيشة أكثر مما توجه نحو زيادة السكان وأخذت السياسة السكانية في السويد ببعض المبادئ الأساسية أهمها كان يتمثل ف توجيه كل أسرة نحو أن تحدد بنفسها عدد الأطفال حسب ما يتوفر لديها من موارد بالإضافة إلى ذلك وسعت نطاق المساعدات في مجال الصحة والخدمات الاجتماعية لكي تسهم في رفع مستوى المعيشة وأخذت في اعتبارها الحقيقة القائلة " بأن الزيادة في عدد الأطفال عن العدد المرغوب فيه يخفض من مستوى معيشة الأسرة مهما كان دخلها ، ومن بين هذه المبادئ أيضاً المبدأ القائل " بأن الزيادة في السكان لا يجب أ، تتعارض مع رفع مستوى المعيشة وعلى العكس ، ولهذا السبب أولت الدولة عظيم رعايتها لزيادة الخدمات التعليمية وتطوير البرامج الاجتماعية الاقتصادية لصالح الأسرة ليعيشوا حياة سعيدة وصحية .
عرف الهجرة ؟
الهجرة " عملية انتقال أو تحول أو تغير فيزيقي لفرد أو جماعة من منطقة اعتادوا على الإقامة فيها إلى منطقة داخل حدود البلد أو خارجها ، وقد تتسم بناء على إرادة الفرد أو باضطراره على ذلك أو لهدف خطط المجتمع وقد يكون الانتقال على نحو دائم أو مؤقت .
تصنيف الهجرة حسب المكان ؟
هجرة داخلية ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ هجرة خارجية
الهجرة الداخلية " هي عملية انتقال الأفراد من منطقة إلى أخرى داخل المجتمع ، وعامة يزيد حجم هذا النوع من الهجرات عن الهجرات الخارجية وذلك لعدة عوامل منها أن الهجرة الداخلية قليلة التكاليف ولا تعرض القائم بها لمشاكل الدخول والخروج من دولة إلى أخرى ولا تمثل عامل اللغة مشكلة في القيام بها كما أن الاستعداد النفسي للهجرة الداخلية أكثر منه بالنسبة للهجرة الدولية .
وتنقسم الهجرة الداخلية إلى نوعين ؟
1) هجرة من إقليم لآخر أو من ولاية لأخرى داخل الدولة الواحدة وبين منطقتين يحملان نفس الصفات الثقافية
2) هجرة ريفية حضرية وهي من أشهر الهجرات والتي يتم الانتقال فيها من الريف إلى الحضر وتزداد هذه الهجرات كلما زادت المدن من خصائصها كمراكز جذب .
الهجرة الخارجية " وتعني انتقال عدد من أفراد المجتمع إلى مجتمع آخر وطلباً للعمل أو فراراً من الاضطهاد وتنحصر الهجرات الخارجية التي شهدها العالم الحديث فيما يلي : الهجرة الأوربية فيما وراء البحار إلى أمريكا والهجرات الدولية داخل أوربا والهجرات الأفريقية والهجرات الآسيوية .
تصنف الهجرة حسب إرادة القائمين بها ؟
الهجرة الإرادية " وتشمل كل أنواع الهجرة الداخلية والخارجية التي يقوم بها الأفراد بإرادتهم من مكان إلى آخر .
الهجرة الاضطرارية " وهي عبارة عن إجبار السلطات لبعض الأفراد إلى النزوح من منطقة معينة خشية كارثة كالزلزال أو الفيضان أو الحروب وقد يدخل في هذا النوع كل ما يشير إليه مفهوم التهجير ومن الأمثلة على ذلك هجرة اليهود من ألمانيا على المستوى الدولي والمحلي .
تصنيف الهجرة حسب الزمن الذي تستغرقه ؟
الهجرة الدائمة " وتمثل عملية الانتقال من منطقة الإقامة المعادة إلى منطقة أخرى وما يصاحبه من تغير كامل في كل ظروف الحياة لدى المهاجرين حيث يتركون مكان إقامتهم نهائياً ولا يعودون غليها مرة أخرى .
الهجرة المؤقتة " وهي تمثل الهجرة التي ينتقل فيها الأفراد أو الجماعات من منطقة إلى أخرى انتقالاً مؤقتاً ومن أمثلتها الهجرة بسبب العمل خارج أو داخل البلد لفترة مؤقتة .
تكلم عن نظرية عوامل الطرد والجذب ؟
تصنف أسباب الهجرة الدولية إلى مجموعتين اثنتين فقط هما ـ عوامل الطرد ـ وعوامل الجذب ـ حيث أن عوامل الطرد البسيطة ـ هي الفقر ، والاضطهاد ، والعزلة الاجتماعية ، كما أن عوامل الطرد الصعبة ـ هي المجاعات والحرب والكوارث البيئية ويمكن أن تكون عوامل الطرد عوامل بنائية مثل النمو السكاني السريع وأثره على عمليات التنافس في الغذاء والموارد الأخرى ، كما أن الحرب عادة تنشب بسبب مجموعة عوامل من التوترات العرقية ، ويحتمل أن يكون الفقر أكبر عامل وحيد يقف خلف تدفق تيارات الهجرة الحالية وفي المستقبل وغالباً ما كانت مناقشة الكوارث البيئية سبب يشيع في المستقبل ويقف خلف تيارات الهجرات الكبرى ، والتفرقة بين عوامل الجذب والطرد عادة غير واضحة فالثروة يمكن أن تشكل عاملاً من عوامل الجذب في مجتمعات الشمال وتجذب المهاجرين من البلاد الفقيرة غير أن هذا العامل يمكن وصفة أيضاً على أنه عامل من عوامل الطرد كنقص الثروة في بلاد الجنوب .
ما هي مصادر بيانات الهجرة ؟
التعدادات السكانية ـ التسجيلات ـ البيانات الجاهزة ـ الاستقصاءات
تكلم عن أثر الهجرة الدولية على التركيب السكاني ؟
تؤثر الهجرة الدولية في تركيب السكان من حيث النوع والعمر وبالتالي من حيث الخصوبة والزواج إذا أنه غالباً ما يكون المهاجرون من الذكور الأمر الذي تزيد معه هذه النسبة في البلاد المستقبلة وتنخفض في البلاد المرسلة للمهاجرين ، كما تؤثر الهجرة من ناحية ثالثة في تركيب السكان من حيث الجنس والعنصر وهذا يتضح في البلاد المستقبلة للمهاجرين مثل الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب أفريقا وفلسطين ولقد أدت الهجرات الدولية إلى زيادة الاختلاف بين السكان من حيث الجنس والعنصر وإلى عدم التجانس الاجتماعي بينهم مما يترتب عليه ظهور مشكلات التفرقة العنصرية المشار إليها بل وقيام الحروب في بعض الأحيان كما هو الحال بالنسبة لمثال الكيان الإسرائيلي في فلسطين .

نظرية التغير الاجتماعي ؟
تربط هذه النظرية الهجرة بالتغير الاجتماعي فيقدم ( زلنسكي ) تفسيره للهجرة من خلال ذكر خمسة مراحل تاريخة .
1) مرحلة المجتمع التقليدي وكانت الهجرة فيه محدودة
2) مرحلة المجتمع الانتقالي والذي يتميز بارتفاع سريع في معدلات الإنجاب ومن ثم زيادة في السكان نتج عنها هجرات
3) مرحلة المجتمع الانتقالي في مراحله المتأخرة حيث تقل الهجرة
4) المجتمع المتقدم ويتميز بتدني الهجرة نتيجة لتدني الإنجاب
5) مستقبل المجتمع المتقدم وكذلك يتميز بتدني الهجرة .
عرف التعداد ؟
هو عملية إحصائية تقوم على عد جميع السكان على المستوي القومي عن طريق الزيادة المباشرة لكل شخص أو أسرة في البلد وفي وقت محدد أو في أوقات معينة على فترات منتظمة كل خمس أو عشر سنوات ثم تنسيق الحقائق التي تم جمعا وتنشر ليستفاد منها في التخطيط الاجتماعي والاقتصادي ووضع لسياسات الحكومية وغيرها على المستويات القومية والعالمية .
ما هي المصادر الرئيسية للمعطيات السكانية ؟
يتم الحصول على معظم معطيات دراسة السكان من خلال عمليات الاتصال المباشر وهي ثلاثة أنواع ـ هي التعداد ـ التسجيل الحيوي ـ البحث الاجتماعي الميداني
وأيضاً يكومن من خلال عمليات الاتصال الغير مباشر عرف باسم البيانات الجاهزة .
ما هي أهمية التعداد ؟
تتركز أهميته في تحديد الالتزامات العسكرية والضريبية العملية للأفراد في المجتمع وأيضا في التعرف على عوامل الهجرة والخصوبة والخصائص الاقتصادية ومحددات الأمن الاجتماعي التي صاحبت التنمية الاجتماعية والاقتصادية .
ما هي أسس التعداد ؟
هناك أسس مختلفة أما عد السكان الموجودين في لحظة زمنية وهو ما يعرف بتعداد السكان الفعلي ، أو عد السكان الموجودين في مكان معين وهو ما يعرف بتعداد السكان النظري ، ونظراً لما كان هناك قصور في الطريقتين ظهر أساس ثالث عرف بالأسلوب الكامل أو الصحيح .
الخصائص الجوهرية للتعداد ؟
1) الرقابة : بمعني أن كل تعداد تراقبه وتجربة الحكومة
2) الأرض المحددة : بمعني أن ما يغطيه التعداد يجب إلا يتجاوز أرض محددة
3) الشمول : أن عملية العد يجب أ، تشمل كل عضو في المجتمع
4) التوقيت : بمعني أنه يجب أن يجرى التعداد في لحظة زمنية محددة
5) الوحدات الفردية : بمعني أن البيانات تمثل كل فرد بطريقة تساعد على توفير المعلومات حول كل أعضاء الأسرة .
6) الاكتمال والنشر : بمعني أن التعداد لا يصل شكله النهائي إلا إذا اكتملت بياناته ونشر على الجمهور .
ما هي إجراءات التعداد ؟
1) تخطيط التعداد
وهي تعتبر الخطوة الأولي ويتوقف عليها نجاح التعداد والوصول إلى أهدافه ويستلزم التخطيط للتعداد مراجعة السلطة الحاكمة من أجل التعداد وتقدير التكاليف وتوفير الميزانية .
2) تنفيذ التعداد
يحتاج تنفيذ التعداد إلى عدة خطوات أهمها ما يلي :
أ‌- التأكد من شمول التعداد وعدم التكرار
ب‌- اكتمال المنطقة التي قصد تغطيتها
ت‌- تصميم كشف بحث أو استخبار
ث‌- أجراء المقابلات مع جمهور المبحوثين
ج‌- معالجة المعلومات التي تم جمعها .
3 ) شمول التعداد
يبدو أن التباين الكبير وانتشار مواقع الإقامة يمثل صعوبة في مواجه الجهود نحو التعداد الكامل حيث لا يزل التعداد بعيداً عن الكمال إلا أن المعطيات التي توصل إليها تعتبر مكتملة وتصلح لأغراض بحثية متباينة .
4) إخراج التعداد
عادة ما يتم إخراج نتائج التعداد في صورة تقرير منشور حتى تتحقق الفائدة المرجوة ويظهر تقرير التعداد في صورة جداول إحصائية بسيطة أو مركبة حسب السن والنوع بالإضافة إلى الخصائص السكانية الأخرى .

ما هي صعوبات التعداد ؟
1) صعوبات موضوعية
لما كان التعداد أمراً لا يقدر عليه سوى الحكومة لذا كانت موضوعاته ومعطياته رهن السياسة الاجتماعية التي تحددها الحكومة وتؤثر العقبات الجغرافية في السفر والتنقل وظروف الجو الصحية ومخاطر الحيوان والنفقات والجهد اللازم كذلك اختلاف الثقافات والعنصرية ومستويات التعليم تعد كل هذه الظروف بمثابة صعوبات مفروضة على التعداد وتحول دون تحقيق الكثير من أهدافه .
2) الصعوبات الذاتية
يتوقف صدق وثبات معطيات التعداد على القدرة على تحديد الأشخاص الذين يجب أن نحصل منهم على المعلومات اللازمة كما يتأثر الصدق بعدم رغبة أو عدم قدرة الأفراد الذين تجمع منهم المعلومات الضرورية أو الشك في أهمية وضرورة التعداد وإدلائهم بإجابات متناقضة فيما يتعلق بأعمارهم وقد يتطلب سؤال الشخص عن سنة الميلاد بدلاً من السؤال عن العمر أو يتم السؤال عن آخر ميلاد أو أقرب عيد ميلاد له وكذلك يتأثر الإدلاء بالسن بعادات معينة وخاصة لدي السيدات وهكذا لا تخلو الحقائق التي تجمع بواسطة السكان من الغموض والإيهام .
عرف التسجيل الحيوي ؟
هو نظام حكومي تقيمه الدولة في صورة مكاتب تنتشر في إرجاء البلاد لتسجيل الإحداث الحيوية بطريقة روتينية وإجبارية تلك الإحداث التي تتعلق بدخول الفرد أو خروجه من الحياة أو بالتغير في حالته المدنية خلال حياته وخاصة حالات المواليد والوفيات والهجرة والزواج والطلاق والانفصال والهجر والتبني وذلك وقت حدوثها أثناء العام .
ما هي أهمية التسجيل الحيوي ؟
تتمثل أهمية التسجيل الحيوي في اعتباره مصدراً هاماً وأساسياً ومباشراً للمعطيات السكانية حول عوامل نمو وتغير السكان وخاصة عوامل المواليد والوفيات والهجرة كما يساعدنا على قياس التغيرات في السكان بين الفترات المختلفة في حجم السكان أو تكونيه أو توزيعه .
ما هي الصعوبات التي تواجه التسجيل الحيوي ؟
على الرغم من أن التسجيل الحيوي يتناول مجتمعاً معيناً إلا أن هذه العملية تنطوي علي بعض العيوب فقد تستبعد أجزاء هامة من المجتمع نتيجة لإهمال تعميم عملية التسجيل في قطاعات المجتمع بأكمله وقد يكون التسجيل الحيوي عرضة لأخطاء التصنيف واحتساب بعض المواليد أحياء ولادات ميتة وبعض الزيجات الثانية زيجات أولى أو يتأخر التسجيل فترة زمنية للإهمال في التبليغ مثلاً لأن معلومات التسجيل يحصل من أناس لهم علاقة مباشرة بالواقعات التي تم تسجيلها فالوفاة تبلغ من شخص غير المتوفى بل قد تكون صلته بالمتوفى بعيدة أو غير وثيقة مما يؤثر في تحريف المعلومات التي يدلي بها كما أنه من الصعب معالجة كلمة المولود الحي في سجل إحصائي لأن الحياة غير مضمونة في اللحظات والأيام الأولي من الطفولة وقد لا يكون هناك حافز كبير للدلاء ببيان دقيق عن الواقعات .
ما هي العلاقة بين السكان والتنمية ؟
1) " أثر التنمية على السكان "
تعتبر السياسات التي وضعت للتأثير في اتجاهات السكان جزءاً مكملاً لاستراتيجية التنمية العامة وأنه لا يمكن التخطيط للتنمية بدون الاعتبار الواجب للعوامل الديموجرافية ومحاولة التأثير فيها أو أنه من الضروري الجمع بين التغير السكاني والتقدم الاجتماعي والاقتصادي بمعني أن السياسات السكانية ينبغي أن تتداخل مع برامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية ولا يمكن أن يكون واحداً منها بديلاً للآخر ، فالسياسات السكانية في حد ذاتها لا تحل مشكلات التنمية وإنما يمكن للاثنين معاً الإسهام في تقديم الحلول ما يمكن أن يفيد في أثراء فهمنا للعلاقات المتبادلة بين السكان والتنمية وفي ترشيد خبرة العالم الثالث في هذا الصدد .
2) " أثر السكان على التنمية "
إذا كانت الآراء السابقة والتصورات فيما يتعلق بمسألة العلاقة بين السكان والتنمية ، تركز على أثر السكان على التنمية فإن بعضها يتصور أن هذا التأثير يسير في اتجاه واحد وبالتالي يتوقع أن السكان يمكن أن يكونوا معوقاً للتنمية ورأي آخر يرى أن التأثير يعد نتاج أو محصلة لشبكة من العلاقات المعقدة بين حجم السكان والنمو والتكوين والتوزيع من ناحية وبين المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية من ناحية أخرى ويدعو إلى ضرورة زيادة السكان باعتبارهم أساس وجود المجتمع ودعامة جوهرية لتنميته ويؤكد على أهمية الجهود الإنسانية في التحول التكنولوجي كمحرك أول للتغير الاقتصادي والتي مؤادها أن من الضروري أنت تكون السياسات السكانية جزء مكملاً للاستراتيجية العامة للتنمية وإنه من الضروري الجمع بين التغير السكاني والتقدم الاجتماعي والاقتصادي إذ بإمكان الأثنين معاً الإسهام في حلا المشكلات المطروحة وبالتالي في ترشيد خبرة العالم الثالث في هذا الصدد وتطور فهمنا للعلاقات المتبادلة بين السكان والتنمية .

عرف حجم السكان ؟
هو عدد الأفراد في مكان معين وفي وقت محدد وإذا كان من الصعب معرفة حجم السكان علي مساحة من الأرض كبيرة نسبياً كما هو الحال اليوم فإنه من الملاحظ أن الإنسان لم يقف عاجزاً أمام هذه الصعوبة بل تغلب عليها بواسطة أساليب أستطاع أن يبتكرها من أجل معرفة حجم السكان عرفت بين المختصين باسم " مصادر البيانات السكانية " إذا بداء يهتم الإنسان في العصر الحديث بإجراء تعداد للسكان على فترات زمنية متقاربة , وأخذ يحرص على إجراء التسجيلات الحيوية لحالات المواليد والوفيات والزواج والطلاق وغيرها ولم يتوان عن إجراء البحوث التي تتناول الظواهر السكانية .
عرف الكثافة السكانية ؟
يشير مفهوم الكثافة السكانية إلى العلاقة ما بين السكان ومساحة الأرض التي يقطنها هؤلاء السكان ، وتقاس الكثافة السكانية من خلال قسمة عدد السكان على مساحة الأرض ويعبر عنها بمجموع عدد الأشخاص في الهكتار الواحد أو في الكيلو متر مربع أو الميل المربع .
عرف نمو السكان ؟
هو اختلاف حجم السكان في هذا المجتمع عبر الفترات الزمنية المتباينة ويرتبط مفهوم النمو في السكان بمفهومي التضخم في السكان و أزمة السكان وكليهما مفاهيم لا تنفصل فكرة حركة السكان وتغيرها ، فإننا نلاحظ أن السكان في حركتهم وتغيرهم أما قد يسيروا في اتجاه عدم النمو نتيجة للنقصان في أعدادهم بفعل عوامل أخرى مثل الوفيات والهجرة وغيرها أو في اتجاه النمو نتيجة للزيادة في أعدادهم بفعل عوامل المواليد والهجرة أو غيرها فإن هذه الحركة بالزيادة أو النقصان في أعداد السكان وحجمهم تسمي تغيراً أو نمواً أو حركة وقد يكون النمو هائلاً مما يؤدي إلى تظخم في السكان .
عرف التحول الديموجرافي ؟
أن العملية الخاصة بتحول السكان من حالة تكون فيها الخصوبة والوفيات مرتفعة إلى حالة أخرى تتميز بانخفاض الخصوبة والوفيات والتي شهدتها مجموعة كبيرة من الدول تسمي التحول الديموجرافي أو التحول السكاني ، وتشهد عملية الانتقال من مرحلة قبل التحول الديموجرافي إٍلى مرحلة ما بعد التحول الديموجرافي ، تباطأ ما بين انخفاض الوفيات وانخفاض الخصوبة مما ينتج عنها نمو سكاني انتقالي .
عرف التغير الديموجرافي ؟
للتغير الديموجرافي ثلاثة عناصر ـ المواليد ـ والوفيات ـ والهجرة ـ ومع توالي حالات الميلاد والوفاة والانتقال فإن العدد الإجمالي لسكان في منطقة ما قد يتغير .
ما هي عوامل نمو الديموجرافيا والدراسات السكانية ؟
1) زيادة سكان العالم
الزيادة الكثيرة للسكان في القرن عشر وما ترتب عليها من مشاكل الحركة والهجرة ومشاكل العمال أدى إلى تطور الاهتمام بدراسة الظواهر السكانية
2) النمو الصناعي
النمو الصناعي على المستوى القومي كان يصاحبة هجرة السكان إلى المدن الصناعية حيث أن هذه الهجرات تضغط على الحكومات لتوفر لها ما تحتاجه من خدمات ولذلك رأت الحكومات أن توفير الرفاهية واحتياجات السكان تتطلب رسم خطط واقعية الأمر الذي يتطلب أجراء دراسات سكانية .
3) نمو وتقدم البحث العلمي والإحصاء
ساعد نمو وتقدم البحث العلمي وزيادة الإقبال عليها في الدراسات السكانية على بلورة فكرة الأساس أو المستوى الإقليمي باعتبار الأساس الذي يقرب الدراسات السكانية من الواقع .
كما ترتب على تقدم علم الإحصاء أن أتاح الفرصة أمام الدراسات السكانية للإفادة من طرقه وأساليبه في عرض البيانات السكانية في رسوم بيانية وأشكال يمكن الانتفاع بها في رسم وتنفيذ الخطط الاجتماعية .
4) تقدم علم البيولوجيا
أدى التقدم الذي طرأ على علوم البيولوجيا إلي توفير كثير من المعلومات حول الصفات النوعية كما أدى إلى توفير كثير من الحقائق التي أفادت الدراسة العلمية للسكان ، كما أدي التقدم في العلوم التي تهتم بتحسين نوعية السكان والسلالات البشرية والعلوم التي تهتم بتحسين مستوى الخدمات الاجتماعية والثقافية جعل من السهل على الدراسة السكانية العلمية أن تخطوا خطواتها نحو صياغة مفاهيمها .
5) تزايد المحاولات العلمية الجادة في دراسة السكان
لقد ظهر في القرن الثامن عشر عدد متزايد من المحاولات الجادة في دراسة السكان والتي بدأت تستفيد من البحث العلمي ونتائج العلوم البيولوجية وغيرها في فهم وتفسير هذه الظواهر السكانية .
6) ظهور مؤلف توماس روبرت ملتس ( مقال في السكان )
يعتبر توماس روبرت مالتس أباً للدراسة العلمية للسكان لأنه استطاع إن يجعل اسمه مرادفاً لهذه الدراسة لأن دراسته تعد في نظر الكثيرين بمثابة ثورة في موضوع السكان ولا زالت تجذب الأنظار حتى في الوقت الحاضر وذلك لما تنطوي عليه من مسحة تشاؤمية الأمر الذي جعل عدد كبير من المهتمين بالمسائل السكانية هدفهم الأول هو دحض آراء ودراسات مالتس .
ما هي مجالات اهتمام علم اجتماع السكان ؟
1) ميدان بناء السكان
يقوم هؤلاء الباحثون بتحليل ظواهر بناء الأسرة استناداً إلى نتائج الدراسات ـ السوسيولوجية لأنماط الأسرة ويقومون بتحليل ظواهر تفكك الأسرة مثل الطلاق في ضوء نتائج الدراسات السوسيولوجية لتغير بناء الأسرة ووظائفها الاقتصادية والتعليمية والدينية ، ويجرون تحليلاً للتكوين الزواجي في الأسرة على ضوء طبيعة التنظيم الاجتماعي للمجتمع .كما يوضحون أثر القيم الاجتماعية والمعايير والعادات والتقاليد في تباين هذه المعدلات ويربطون بين الحقائق المتعلقة بالبناء المهني والقوى العاملة في المجتمع وبين نتائج دراسات علم الاجتماع لترتيب هذه المهن في المجـتمع
2) ميدان التغير السكاني
إن اعتقاد الديموجرافيا بأن الشكل الوحيد للتغير السكاني والذي يمثل الزيادة والنقصان الذي يطرأ على حجم السكان جعلهم يهتمون بدراسة التغيرات في معدلات الوفيات والخصوبة والهجرة والتغيرات في بناء السكان باعتبارها من أهم عوامل التغير السكاني ، غير أن علم اجتماع السكان في دراسته لظواهر التغير السكاني لا يركز على معدلات الوفاة أو الخصوبة أو الهجرة أو غيرها وإنما يتناول العوامل الاجتماعية التي تحكم معدلات الوفيات والخصوبة والهجرة ويهتم كذلك بتحليل النتائج الاجتماعية المترتبة على معدلات الوفيات والخصوبة والهجرة والمستويات وحركات الهجرة وغيرها ويحاول بلورة نماذج تشتمل على التفاعل بين المتغيرات السكانية والاجتماعية ويعتمد عليها في تفسير نمو السكان وتغيرهم .
تكلم عن مناهج البحث الاجتماعي للسكان ؟
يستطيع دارس السكان من وجهة نظر علم الاجتماع أ، يجد في مناهج البحث الاجتماعي وخاصة المنهج التجريبي والمنهج التاريخي ما يعينه على تحقيق أهدافه فالمنهج التجريبي : باعتباره يدرس الظواهر الحاضرة أو الراهنة ويحاول التوصل إلى القوانين العامة أو الثابتة عن الظواهر ويعتمد في ذلك على الملاحظة والقياس والتجربة ويصوغ قوانينه في صورة رياضية يقدم لدارس السكان من وجهة نظر علم الاجتماع بديلاً لطرق التعداد والتسجيل الحيوي ويجعله يتجاوز حدود التعداد والتسجيل الحيوي ولا يقف عند حد الأوصاف التوزيعية للتجمعات السكانية في المجتمع ، وإنما يمكنه من التوصل إلى العلاقات الثابتة بين الظواهر السكانية واختبار الفروض العلمية المتعلقة بتفسير هذه الظواهر .
أما المنهج التاريخي : باعتباره يدرس ظواهر الماضي حيث يقوم الباحث بالتنقيب عنها في وثائق التاريخ وذلك لجمعها ومحاولة التحقق منه بإتباع طرق التحليل والتركيب بهدف البحث عن العلاقات السببية بين الحوادث الماضية كما يمد دارس السكان من وجهة نظر علم الاجتماع بأسلوب منهجي يمكنه من التغلب على صعوبات التعداد والتسجيل الحيوي في التوصل إلى المعطيات السكانية التي تفيد في تتبع تطور الظواهر السكانية إلى العلاقات السببية بينها والتي يمكن في ضوئها صياغة القوانين التي تحدد اتجاهات التغير في المستقبل والتي يمكن من خلالها وضع الخطط والبرامج لتجنب مشكلات هذا التطور .
الخــــــــــاتمة:
اذن كي نحافظ على وطننا وعلى الاسرة والمجتمع والبيئة المحيطة يجب أن يؤدي كل فرد في المجتمع دوره كاملا سواء كان مسؤولا أم مواطنا عاديا لأن الجميع مسؤول عن تقدم وتطوير المجتمع والمساهمة في رفع شأن البلاد خاصة أننا نعيش عصر التحديات ولأجل ذلك ينبغي تجاوز السلبيات وتحقيق الاحلام والطموحات والعمل الجاد للتطوير والاهتمام بالصحة الانجابية وتوعية الامهات بكل الامور المتعلقة بازدياد عدد السكان وكيف تنعكس آثارها السلبية على البيئة والمجتمع ..‏


المصادر و المراجع:
1) M. J. Abbasi-Shavazi, Below replacement-level fertility in Iran. Progress and prospects, paper presented at “International
2) perspectives on low fertility,” IUSSP seminar, Tokyo 2001.
3) R. Anker and M. Anker, Measuring female labour force with emphasis on Egypt, in N. Khoury and V. Moghadam (eds.), Gender
4) and development in the Arab world, London 1995, 148–77.
5) J. Bongaarts, A framework for analyzing the proximate determinants of fertility, in Population and Development Review 4:1
6) (1978), 105–32.
7) J. B. Casterline, Z. A. Sathar, and M. ul Haque, Obstacles to contraceptive use in Pakistan. A study in Punjab, New York 2001.
Cool D. A. Donahoe, Measuring women’s work in developing countries, in Population and Development Review, 25:3 (1999), 543–76.
9) J. Drèze and M. Murthi, Fertility, education, and development. Evidence from India, in Population and Development Review 27:1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم الديموغرافيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طلاب جامعة ابو بكر بلقايد تلمسان الجزائر :: قسم العلوم الاجتماعية :: لمة طلبة الاجتماع-
انتقل الى: